گزيده هائى از شعرهاى شاعران شيعى عربى زبان

شعرعربى‏دراستخدام‏ستايش‏ونكوهش

از دهها سال پيش از ظهور اسلام،شعر عربى در سرزمين‏هاى عرب نشين،يكى از مؤثرترين وسيله‏ها براى جلب عاطفه و يا تحريك دشمنى بوده است.چه بسيار قصيده‏ها و يا قطعه‏ها كه سروده شده و سرودن و بر زبان افتادن آن،شخصى يا مردمى را در ذهن همگان بزرگ كرده و يا از قدر آنان كاسته است.آنچنانكه بارها شعرى در جمعى خوانده شده و شنيدن آن حاضران را بجان هم انداخته است.

تاثير شعر در عاطفه،اختصاص به شعر عربى ندارد،اما كاربرد آن در چنان زمينه و عكس العمل آن در روحيه مردم آن منطقه،شايد بيش از نقاط ديگر است.براى همين خصوصيت‏بود كه در دوران جاهليت و صدر اسلام قبيله‏ها،در جلب شاعران مديحه‏سرا و يا راضى نگاهداشتن ناسزاگويان از اين طبقه بر يكديگر پيش مى‏گرفتند،و با پرداختن صلت‏هاى گران براى خويش فخرى مى‏اندوختند و يا عرض خود را مى‏خريدند.

همينكه حكومت اسلامى در مدينه تاسيس گرديد،و تربيت‏هاى قرآن و دستورهاى پيغمبر (ص) شاعران و جز شاعران را از تجاوز به حريم حرمت ديگران منع كرد،قسمتى از شعر در خدمت دين بكار گرفته شد.نگاهى به كتاب‏هاى سيره و تاريخ نشان مى‏دهد كه در نبردهاى بزرگ،چون بدر،احد،احزاب و ديگر درگيرى‏ها،شاعران دو طرف متخاصم مى‏كوشيده‏اند در سروده‏ها،پيروزى‏هاى مردم خود را بزرگ جلوه دهند و يا زيانى را كه ديده‏اند اندك بشمار آورند.

در اردوى پيغمبر (ص) شاعرانى مى‏زيستند كه همگام با رزمندگان بر مخالفان حمله مى‏بردند،و رسول خدا بآنان مى‏فرمود«شعر شما همچون تير بر دشمنان كارگر است‏» (1) .

در نبرد جمل هنگامى كه صف علوى و عثمانى مشخص گرديد و از نو،عرب روى در روى هم ايستادند شاعران حوزه خلافت على و اردوى گروه بيعت‏شكن،به سنت ديرين به مفاخره برخاستند و اين روش در سراسر جنگ‏هاى صفين،نهروان و درگيرى‏هاى موضعى ادامه داشت.

دوره بيست‏ساله حكومت معاويه و فشار سختى كه در اين دوره بر شيعيان وارد شد،مجالى نداد تا شاعران علوى انديشه‏هاى خود را در قالب كلمات موزون بريزند،اما فاجعه محرم سال شصت و يكم هجرى و قتل عام مدينه در سال بعد و استخفافى كه خاندان ابو سفيان و آل مروان به دين و خاندان پيغمبر نمودند،موجب شد كه پس از مرگ يزيد،زبان مديحه‏سرايان آل رسول گشوده شود.از دوره حكومت مروانيان اين نمونه از شعرها بر زبانها افتاد.قصيده ميميه فرزدق در ستايش على بن الحسين و نكوهش هشام پسر عبد الملك،و سلسله قصيده‏هاى كميت كه بنام هاشميات معروف است،طليعه منقبت گوئى و يا نوحه‏سرائى بر اهل بيت‏بود.پس از اينان سيد اسماعيل حميرى،دعبل خزاعى،منصور نمرى،عبدى كوفى و ده‏ها تن شاعر ديگر كوشيدند تا اين مشعل را فروزان‏تر كنند و مظلوميت آل على و ستم آل ابو سفيان را هر چه بيشتر نشان دهند و با آنكه سرودن چنان شعرها در آن روزگار بيم جان در پى داشت نه اميد نان،شاعران شيعى براى رضاى خدا از مرگ نهراسيدند.

از ميان خاندان رسول-در ديده اين دسته از شاعران-دو چهره بيش از ديگران رمز مظلوميت‏اند،دختر پيغمبر و دختر زاده او.شاعران شيعى براى تحريك احساس مردم از بازگو كردن ستمهائى كه بر اين دو بزرگوار رفت دريغ نكردند.نمونه اين شعرها فراوان است و چون كتاب درباره دختر پيغمبر نوشته شده،تنها بشعرهائى كه در ستايش و يا سوگ او سروده‏اند توجه شده است.

نمونه‏هاى گرد آمده از سده نخست تا سده هشتم هجرى است چه از اين تاريخ به بعد، چنانكه مى‏دانيم با گسترش نفوذ تشيع و روى كار آمدن حاكمان شيعى در ايران مجال اين گونه شعرها (عربى يا فارسى) گسترش بيشترى يافت و نمونه‏ها افزوده شد.

ابو المستهل،كميت‏بن زياد اسدى

متولد بسال شصتم و متوفى بسال يكصد و بيست و شش هجرى قمرى.از شاعران شيعى كه در روزگار سخت و تيره حكومت مروانيان زبان به ستايش بنى هاشم گشود و با آنكه بيم جان بود نه اميد نان،بخاطر رضاى حق نه طمع به صله خلق،قصيده‏ها و قطعه‏هاى غرا در مدح اهل بيت‏سرود.و هر چند هاشميان كوشش كردند چيزى بعنوان صلت‏بدو دهند نپذيرفت.

سلسله قصيده‏هاى او كه بنام‏«هاشميات‏»معروف است‏بارها بچاپ رسيده و بزبانهاى جز عربى ترجمه شده،سزاوار است در سرزمين ايران كه گاهواره تشيع است عربى‏دان غيرتمندى آن قصيده‏ها را بفارسى ترجمه كند.

اهوى عليا امير المؤمنين و لا الوم يوما ابا بكر و لا عمرا (2) و لا اقول و ان لم يعطيا فدكا بنت النبى و لا ميراثه كفرا (3) الله يعلم ما ذا ياتيان به يوم القيامة من عذر اذا اعتذارا (4)

هاشميات.ص 84.تصحيح محمد محمود رافعى.چاپ دوم مطبعه شركة التمدن‏اصنانعيه. مصر

و از جمله بيت‏هاى اوست كه در حمايت عباسيان سروده و خراسانيان را به شورش عليه اسد بن عبد الله قسرى برادر خالد خوانده است.اسد از جانب برادرش بحكومت‏خراسان رفته بود:

الا ابلغ جماعة اهل مرو على ما كان من ناى و بعد (5) رسالة ناصح يهدى سلاما و يامر فى الذى ركبوا بجد (6) فلا تهنوا و لا ترضوا بخسف و لا يغرركم اسد بعهد (7) و الا فارفعوا الرايات سودا على اهل الضلالة و التعدى (8)

شوقى ضعيف تاريخ الادب العربى.العصر الاسلامى ص 317

سيد اسماعيل حميرى

متولد بسال يكصد و پنج و متوفى بسال يكصد و هفتاد و سه هجرى.نخست‏بر مذهب كيسانى و معتقد بامامت محمد حنفيه و رجعت او بود.سپس بمذهب اماميه برگشت.ديوان او بارها بچاپ رسيده و چاپ اخير آن باهتمام و تصحيح شاكر هادى شاكر در بيروت انجام يافته است.

و فاطم قد اوصت‏بان لا يصليا عليها و ان لا يدنوا من رجا القبر (9) عليا و مقدادا و ان يخرجوا بها رويدا بليل فى سكوت و فى ستر (9) -10

مناقب ج 3 ص 363.ديوان ص 243-244

انها اسرع اهلى ميتة و لحاقا بى،فلا تكثر جزع (11) فمضى و اتبعته والها بعد غيض جرعته و وجع (12)

ديوان ص 289.مناقب 3 ص 362

منصور نمرى

منصور بن زبرقان بن مسلم و يا مسلمة بن زبرقان از شاعران قرن دوم هجرى و مادحان خاندان برمك.وى قصيده‏هائى در وصف عباسيان سروده است كه در بعض آنها توهينى به بنى هاشم است.ليكن شوقى ضيف نويسد:

وى شيعى بود و اين ستايش‏ها را سپر عقيدت خويش ساخت.در قصيده‏اى كه چند بيت از آنرا آورده‏ام از ستمكاران بر آل محمد (ص) چندان نكوهش كرده است كه هارون دستور كشتن او را داد.ليكن پيش از آنكه امر او اجرا شود،منصور درگذشت.مرگ او در پايان سده دوم هجرى است.

تقتل ذرية النبى وير جون جنان الخلود للقاتل (13) ويلك يا قاتل الحسين لقد نؤت بحمل ينوء بالحامل... (14) دينكم جفوة النبى و ما الجافى لآل النبى كالواصل (15) مظلومة و النبى والدها قرير ارجاء مقلة حافل (16) الا مصاليت‏يغضبون لها بسلة البيض و القنا الذابل؟ (17)

الشعر و الشعراء ص 836-837 و تاريخ الادب العربى.شوقى ضيف ج 3 ص 317.الاغانى ج 13 ص 140 تاريخ بغداد ج 13 ص 65 و مقاتل الطالبيين ص 522

ضبط بيت‏ها از روى نسخه مصحح الشعر و الشعراء به تصحيح احمد محمد شاكر است.و در مصادر ذكر شده اختلاف فراوان در ضبط كلمات ديده مى‏شود.و در بيت چهارم خلاف قاعده دستورى است.از دوست دانشمند آقاى دكتر مهدوى دامغانى سپاسگزارم كه فتوكپى اين صفحات را در اختيارم گذاشتند.

دعبل

ابو على ملقب به (دعبل) ابن رزين بن عثمان بن عبد الله بن بديل از تيره خزاعه متولد به سال يكصد و چهل و هشت و مقتول به سال دويست و چهل و شش هجرى قمرى.شاعرى كه به تندى زبان و صراحت لهجه و نداشتن بيم از مرگ شناخته شده و قصيده تاتيه او از نمونه‏هاى جاويدان شعر عربى و دفاع از حريم حرمت اهل بيت پيغمبر است.

اين قصيده چنانكه مشهور است‏بر امام على بن موسى الرضا (ع) خوانده شده.منتخباتى از آن قصيده نوشته مى‏شود كه مؤيد استنتاج تاريخى در فصل گذشته است.

الم تر للايام ماجر جورها على الناس من نقص و طول شتات (18) فكيف و من انى يطالب زلفة الى الله بعد الصوم و الصلوات (19) سوى حب ابناء النبى و رهطه و بغض بنى الزرقاء و العبلات (20) و هند و ما ادت سمية و ابنها اولو الكفر فى الاسلام،و الفجرات (21) هم نقضوا عهد الكتاب و فرضه و محكمه بالزور و الشبهات (22) تراث بلا قربى و ملك بلا هدى و حكم بلا شورى بغير هداة (23) و لو قلدوا الموصى اليه زمامها لزمت‏بمامون من العثرات (24) سقى الله قبرا بالمدينة غيثه فقد حل فيه الامن بالبركات (25) نبى الهدى صلى عليه مليكه و بلغ عنا روحه التحفات (26) افاطم لو خلت الحسين مجدلا و قد مات عطشانا بشط فرات... (27) اذن للطمت الخد فاطم عنده و اجريت دمع العين فى الوجنات (28) افاطم قومى يابنة الخير و اندبى نجوم سماوات بارض فلاة... (29) ارى فياهم فى غيرهم متقسما و ايديهم من فيئهم صفرات... (30) ديار رسول الله اصبحن بلقعا و آل زياد تسكن الحجرات (31) و آل رسول الله تدمى نحورهم و آل زياد آمنوا السربات... (32) خروج امام لا محالة خارج يقوم على اسم الله و البركات (33) يميز فينا كل حق و باطل و يجزى على النعماء و النقمات (34) فيا نفس طيبى ثم يا نفس ابشرى فغير بعيد كل ما هوآت (35)

ديوان.به تصحيح عبد الصاحب عمران الدجيلى.ص 126-144

سلامة الموصلى

لما قضت فاطم الزهراء غسلها عن امرها بعلها الهادى و سبطاها (36) و قام حتى اتى بطن البقيع بها ليلا فصلى عليها ثم واراها (37) و لم يصل عليها منهم احد حاشا لها من صلاة القوم حاشاها (38)

مناقب ج 3 ص 363 يا نفس ان تلتقى ظلما فقد ظلمت بنت النبى رسول الله و ابناها (39) تلك التى احمد المختار والدها و جبرئيل امين الله رباها (40) الله طهرها من كل فاحشة و كل ريب و صفاها و زكاها (41)

(مناقب ج 3 ص 358)

صنوبرى

احمد بن محمد بن حسن.به نقل زركلى به سال 334 درگذشته و ابن كثير درگذشت او را حدود سال سيصد نوشته و اشتباه است.ثعالبى در يتيمه.و ابن نديم در الفهرست و گروهى ديگر شعر او را ستوده‏اند.

من ذا لفاطمة اللهفاء ينبئها عن بعلها و ابنها انباء لهفان (42) من قابض النفس فى المحراب منتصبا و قابض النفس فى الهيجاء عطشان (43) نجمان فى الارض بل بدران قد افلا نعم و شمسان اما قلت‏شمسان (44)

الغدير:ج 3 ص 371

ناشى‏ء صغير

على بن عبد الله بن وصيف مكنى به ابو الحسن متولد به سال دويست و هفتاد و يك و متوفى به سال سيصد و شصت و پنج.وى همانست كه در فصل گذشته از او نام برده شد.

و بنقل مؤلف معجم الادباء مردى در مجلس كبودى خود را رسول فاطمه زهرا شناساند.و از احمد مزروق خواست تا شعر ناشى را كه چند بيت آن در اينجا نقل مى‏شود بخواند و نوحه كند.

بنى احمد قلبى لكم يتقطع بمثل مصابى فيكم ليس يسمع (45) فما بقعة فى الارض شرقا و مغربا و ليس لكم فيها قتيل و مصرع (46) ظلمتم و قتلتم و قسم فيئكم و ضاقت‏بكم ارض فلم يحم موضع (47) عجبت لكم تفنون قتلا بسيفكم و يسطو عليكم من لكم كان يخضع (48) جسوم على البوغاء ترمى و ارؤس على ارؤس اللدن الذوابل ترفع (49) كان رسول الله اوصى بقتلكم و اجسامكم فى كل ارض توزع (50)

معجم الادباء ج 13 ص 293.وفيات الاعيان ج 3 ص 51-53 الغدير ج 4 ص 28.

ابن حماد

على بن حماد بن عبيد الله بن حماد بصرى.شاعر شيعى متولد و متوفاى قرن چهارم هجرى. ابياتى از او در مناقب ابن شهر آشوب بمناسبت نقل شده و ترجمه وى در كتابهاى تذكره و رجال ديده مى‏شود.مفصل‏ترين ترجمه او در مجلد چهارم الغدير است كه قصيده‏هائى طولانى از وى آورده است.

و روى لى عبد العزيز الجلودى و قد كان صادقا مبرورا (51) عن ثقاة الحديث اعنى العلائى هو اكرم بذا و ذا مذكورا (52) يسندوه عن ابن عباس يوما قال كنا عند النبى حضورا (53) اذاتته البتول فاطم تبكى و توالى شهيقها و الزفيرا (54) قال مالى اراك تبكين يا فاطم قالت و اخفت التعبيرا (55) اجتمعن النساء نحوى و اقبلن يطلن التقريع و التعييرا (56) قلن ان النبى زوجك اليوم عليا بعلا عديما فقيرا (57) قال يا فاطم اسمعى و اشكرى الله فقد نلت منه فضلا كبيرا (58) لم ازوجك دون اذن من الله و ما زال يحسن التدبيرا... (59) يا بنى احمد عليكم عمادى و اتكالى اذا اردت النشورا (60) و بكم يسعد الموالى و يشقى من يعاديكم و يصلى سعيرا (61)

الغدير ج 4 ص 167-168

مهيار ديلمى

ابو الحسن مهيار بن مرزويه.نخست‏بر كيش زرتشتى بود.سپس بر دست‏شريف رضى (گرد آورنده نهج البلاغه) مسلمان شد.فن شاعرى را از رضى آموخت چنانكه در آن شهره آفاق گشت.بسال چهار صد و بيست و هشت درگذشت.

(مقدمه ديوان.چاپ دار الكتب.از وفيات الاعيان و مصادر ديگر) .

الاسل قريشا و لم منهم من استوجب اللوم او فند (62) و قل:ما لكم بعد طول الضلا ل لم تشكروا نعمة المرشد؟ (63) اتاكم على فترة فاستقام بكم جائرين عن المقصد (64) و ولى حميدا الى ربه و من سن ما سنه يحمد (65) و قد جعل الامر من بعده لحيدر بالخبر المسند (66) و سماه مولى باقرار من لو اتبع الحق لم يجحد (67) فملتم بها حسد الفضل عنه و من يك خير الورى يحسد (68) و قلتم بذاك قضى الاجتماع الا انما الحق للمفرد (69) سيعلم من فاطم خصمه باى نكال غدا يرتدى (70)

ديوان مهيار.چاپ دار الكتب ج 1 ص 298-300

ابن العودى

متولد چهار صد و هفتاد و هشت.متوفاى پانصد و پنجاه هشت.

منعتم تراثى ابنتى لا ابا لكم فلم انتم آباءكم قد ورثتم (71) و قلتم نبى لا تراث لولده اللاجنبى الارث فيما زعمتم (72) فهذا سليمان لداود وارث و يحيى لزكريا فلم ذا منعتم (73)

علاء الدين حلى

ابو الحسن علاء الدين على بن حسين حلى.از علما و شاعران سده هشتم هجرى معاصر شهيد اول كه قصيده‏هاى هفتگانه او معروف است.و شهيد اول يكى از آن قصيده‏ها را شرح كرده است.

و اجمعوا الامر فيما بينهم و غوت لهم امانيهم و الجهل و الامل (74) ان يحرقوا منزل الزهراء فاطمة فياله حادث مستصعب جلل (75) بيت‏به خمسة جبريل سادسهم من غير ما سبب بالنار يشتعل (76)

الغدير ج 6 ص 391 قصيده پنجم

و دار على و البتول و احمد و شبرها مولى الورى و شبيرها (77) معالمها تبكى على علمائها و زائرها يبكى لفقد مزورها (78) منازل وحى اقفرت فصدورها بوحشتها تبكى لفقد صدورها (79)

الغدير ج 6 ص 376 قصيده دوم

پى‏نوشتها:


1.مسند احمد.بنقل از معجم الفهرس ذيل كلمه شعر.

2.امير المؤمنين على را دوست مى‏دارم×ليكن ابو بكر و عمر را سرزنش نمى‏كنم

3.اگر آنان فدك را به دختر پيغمبر ندادند×و ميراث او را از وى باز گرفتند،نمى‏گويم كافر شدند

4.خدا مى‏داند آن دو،در روز رستاخيز چه عذرى خواهند آورد.

5.بمردم مرو،بآنانكه در سرزمين‏هاى دوردست‏بسر مى‏برند پيام رسان!

6.پيام خيرخواهى كه درود مى‏فرستد و مى‏گويد در پى آنچه برخاسته‏ايد بجد بايستيد.

7.سستى و عقب نشينى مكنيد و فريب وعده اسد را مخوريد.

8.و گرنه پرچمهاى سياه را بر افرازيد و بر گمراهان و ستمكاران بتازيد.

9.فاطمه،على و مقداد را وصيت كرد كه شب هنگام با آرامى،در خاموشى و پوشيده از ديده‏ها، او را بخاك سپارند.

10.و آن دو تن (كه از آنان ناخشنود بود) بر وى نماز نخوانند و به قبر او نزديك نشوند.پيغمبر گفت:

11.فاطمه از ديگر خاندان من زودتر مى‏ميرد،و به من مى‏پيوندد در مرگ او بسيار ناله مكن!

12.پيغمبر رفت و فاطمه از آن پس كه خشم و درد را جرعه جرعه نوشيده بود،مشتاقانه بدنبال او شتافت.

13.فرزندان پيمبر از دم تيغ مى‏گذرند و براى كشنده،بهشت جاويدان اميد دارند.

14.واى بر تو اى كشنده حسين!بارى گران بر دوش دارى كه بر كشنده آن سنگينى مى‏كند.

15.دين شما ستم بر رسول است-ستمكار و دوستدار آل پيمبر نه در يك درجه از قبول است.

16.ستم رسيده‏اى كه دختر پيغمبر است و چشم او در دانه‏هاى اشك غوطه‏ور است.

17.شمشير زنان دلاور كجايند؟و چرا بخاطر او بخشم نمى‏آيند و دست‏به شمشير و نيزه نمى‏گشايند؟

18.نمى‏بينى روزگار چگونه ستم خود را بر مردمان مى‏گستراند.از آنان مى‏كاهد و جمعشان را به پراكندگى مى‏كشاند.

19.پس از روزه و نماز از كجا و چگونه مى‏توان به خداى بى نياز نزديك شد؟

20.مگر با دوستى فرزندان پيغمبر،و خويشاوندان او و دشمنى مروان حكم و ياران او.

21.و هند و آنچه سميه (مادر زياد) و فرزندانش-خداوندان كفر و زشتكارى-كردند.

22.كه بدروغ و تلبيس كتاب خدا را پس پشت افكندند و واجب او را ترك گفتند.

23.ميراثى را كه سزاوار آن نبودند ربودند،و بى بصيرت و بينائى حكومت نمودند.

24.اگر زمام كار را به وصى پيغمبر مى‏سپردند آنانرا بى خطر براه راست مى‏برد.

25.باران رحمت پروردگار قبرى را كه در مدينه است‏سيراب سازد.كه جاى امن و بركت است.

26.پيغمبر راهنما كه درود فرشتگان خدا بر وى و سلام ما ره آورد روح او باد.

27.اى فاطمه اگر بخاطرت مى‏گذشت كه حسين تشنه كام در كنار فرات بر روى خاك جان داده است.

28.بر كنار او مى‏ايستادى و بر چهره مى‏زدى و سرشك بر گونه‏ها روان مى‏ساختى.

29.فاطمه!اى دختر بهترين آدميان برخيز و بر ستارگان آسمان كه بر پهنه بيابان افتادند نوحه كن!

30.مى‏بينم كه حق آنان ميان ديگران قسمت مى‏شود،و دست ايشان از مالشان تهى است.

31.خانه‏هاى پيغمبر خدا ويران است و فرزندان زياد ساكن منزلگاههاى آبادان.

32.گلوگاه فرزندان پيغمبر را مى‏برند و فرزندان زياد در آرامش بسر مى‏برند.

33.بناچار اما مى‏بايد برخيزد و بنام خدا و بركات او با ستمكاران بستيزد.

34.حق را از باطل جدا سازد.ستمكار را كيفر دهد و فرمان بردار را بنوازد.

35.اى دل!خوش باش و اى دل ترا بشارت باد!كه آنچه بايد شود دير نخواهد كشيد.

36.چون فاطمه (ع) از رنج اين جهان آسود،به وصيت او شوى او و دو فرزندش او را شستند. (سبط،در معنى فرزند زاده مشهور شده است.اما معنى ديگر آن فرزندى است كه مورد اختصاص و خالص نسب باشد. (لسان العرب) .

37.و در دل شب هنگامى كه ديده‏هاى همه در خواب بود او را به بقيع برد پس بر او نماز خواند و قبر او را از مردم پوشاند.

38.و هيچكس از آنان (كه زهرا دوست نمى‏داشت) ،در اين نماز شركت نداشت.چه او را به نماز آنان نيازى نبود.

39.اى نفس اگر ستمى مى‏بينى دختر پيغمبر خدا و فرزندان او ستم ديدند.

40.دخترى كه پدر او احمد مختار است و پرورنده او جبرئيل،امين پروردگار.

41.خدايش از هر زشتى و عيب پاك نمود و او را پاكيزه ساخت و از غل و غش بپالود.

42.چه كسى خبر مى‏دهد به فاطمه ستمديده كه بر شوى و فرزند او چه رسيده؟

43.يكى در محراب عبادت (از ضرب شمشير) مرد و يكى در رزمگاه تشنه كام جان سپرد.

44.دو تن دو ستاره كه در زمين غروب كردند،نه كه چون دو ماه تمام،ماه كجا؟كه خورشيد از آنان روشنى مى‏ستد بوام.

45.اى فرزندان احمد دلم در مصيبت‏شما خونست و آنچه بر شما رفت از طاقت‏شنيدن بيرون.

46.در مشرق و مغرب زمين جائى نيست،جز كه از شما در آنجا كشته‏اى و يا در خاك و خون آغشته‏اى است.

47.بر شما ستم كردند،شما را كشتند،و آنچه از آنتان بود بردند،و برايتان نهشتند،تا آنكه زمين بر شما تنگ شد و مردم آن با شما در جنگ.

48.از كار شما در شگفتم:به شمشيرى كه از آن شماست‏شما را مى‏ميرانند و آنانكه زير ست‏شما بودند بر شما فرمان مى‏رانند.

49.پيكرها بر خاك نرم تيره واگذاشته و سرها بر نوك نيزه‏هاى گزان برافراشته.

50.پندارى سفارش رسول خداست كه شما را از دم تيغ بگذرانند و هيچ سرزمينى را از پيكرهاى شما بى نصيب ندارند.

51.عبد العزيز جلودى كه راستگو بود و مبرور.

52.از علائى كه امين بود و بامانت و بزرگوارى مذكور.

53.و او از ابن عباس روايت كند با سند معتبر كه روزى بوديم در محضر پيغمبر.

54.فاطمه نزد او آمد گريان و از سوز سينه نالان و نفس زنان.

55.پدرش پرسيد:گريه‏ات از چيست؟گفت:

56.از زخم زبان و سرزنش زنان.

57.كه گفتند امروز پيغمبر.ترا به على داد شوهر.كه شوئى است درويش و نادار.

58.پيغمبر فرمود:اى فاطمه!بشنو.و خدا را سپاس دار!كه فضيلتى بتو داد از همه بيشتر.

59.اين زناشوئى با رخصت‏خداست و آنچه از براى بندگان مى‏خواهد بجاست.

60.اى فرزندان رسول!آنروز كه روز جزاست اعتماد من به شماست.

61.دوستان شما نيك بختند و شادان و دشمنانتان بدبخت و در آتش دوزخ سوزان.«مناقب اين بيت‏ها را بنام عبدى الكوفى نوشته است ولى چنانكه مؤلف الغدير نويسد:قصيده مفصلى كه اين بيت‏ها جزء آنست از آن ابن حماد است.

62.هان از قريش بازجو!و بدان سزاواران ملامت‏بگو.

63.بگو!چرا پس از آنكه مدتى دراز در گمراهى بسر برديد نعمت راهنما را سپاس نگفتيد.

64.هنگامى كه جهان در آتش گمراهى مى‏سوخت چراغ هدايت را براى شما از راه بدرشدگان بيفروخت.

65.و ستوده نزد پروردگار شد و هر كه براه او رفت‏ستوده و رستگار شد.

66.و پس از خود كار را به حيدر«على‏»واگذاشت كه امامت،و اين حديث درست و تمامست.

67.او را مولى ناميد،و آنكس هم كه پذيرفت و شنيد،اگر براه حق مى‏رفت‏بانكار نمى‏گراييد.

68.و شما خلافت را بديگرى سپرديد،چه به برترى على رشك برديد و آنانكه برترانند، محسود جهانيانند.

69.گفتيد آن راى شورى است و نگفتيد داورى از آن خداست.

70.آنرا كه خصم فاطمه زهراست فردا داند كه چه كيفرى براى او مهياست.

71.حالى كه خود از پدرانتان ميراث مى‏بريد چرا ميراث مرا از دخترم مى‏بريد.

72.گفتيد پيمبر براى فرزندان خود ارث نمى‏گذارد.بگمان شما بيگانه حق بردن ارث دارد؟

73.يحيى وارث زكرياست و سليمان وارث داود چرا دخترم را از ارث منع كرديد آيا او وارث من نبود؟

74.اميد و آرزو و نادانى گمراهشان كرد،تا متفق شدند.

75.كه خانه زهرا را آتش زنند!چه بزرگ كارى و چه دشوار كردارى!

76.خانه‏اى كه پنج تن در آنند،و جبرئيل ششمين آنان،چرا بايد بسوزد بآتش سوزان!

77.خانه على و بتول و پيغمبر و دو فرزند او شبير و شبر كه بر آفريدگانند مهتر.

78.در و ديوار خانه بر فقدان خانه خدا گريانست و زائر آن از نديدن صاحب خانه اشك ريزان.

79.فرود آمدنگاههاى وحى،بيابان خشك را ماند،و پيشگاههاى خانه در ماتم پيشواها جوى اشك مى‏راند.